العدالة والذات
تعلمنا من السفسطائيين قديماً أن الإنسان ذات قبل أي شيء آخر، وأن لا حقيقة خارجية إلا ما يراه هذا الإنسان مناسباً لذاته لأنه مركز الوجود؛ فكل نظرة إلى الوجود هي ذاتها منظور الذات لنفسها في هذا الوجود، فتذويت الحقيقة تعني ببساطة أن الحقيقة…