تصفح التصنيف

المقالات

سقف التجديد وسؤال التقدم ومجالاته في الوجود البشري

من الأسئلة التي يثيرها البحث في التجديد سؤال الأفق المفتوح للتجديد، وهل ثمَّة سقفٌ يقف التجديد عنده، أو أنَّ التجديد مفتوح على آماد الزمن، أياماً وأعواماً وقروناً متتالية، ومن ثم يبقى التجديد مصاحباً لأحداث الزمن وتغيراتها المتجددة، ما

خماسيّة جامعة لمفهوم الأُنثى تمكين مكانة ومكان

لماذا الأنثى؟ بقصد إزاحة النماذج المحرَّفة والمشوّهة التي وقفت على سواحل مفهوم الأنثى (والأنوثة) دون الولوج إلى أعماق عوالمها وخصائصها ومحاولة إظهار البديل وتمثله وتعميمه. لأن الأنثى والأنوثة مختطفة من المنظومة الغربية الكولونيالية

احترام التخصص!

يتردّد بين الحين والآخر كلام عن مبدأ احترام التخصصات، وتعميم هذا المبدأ على ضرورة احترام التخصصات في علوم الشريعة. فلا يعقل -وفق هذا المبدأ- أن نحترم رأي الطبيب في مسألة طبية أو المهندس في مسألة هندسية، ولا نحترم رأي الفقيه في مسألة فقهية.

الرؤية الدينية السياسية لليمين المسيحي

يتداخل الشأن السياسي بالأمر الديني إلى درجة كبيرة في حياة الشعوب. فالكثير من التوجهات التي تبني مزاج الشعوب وتشكل الرأي العام تساهم الرؤية الدينية في تشكيلها إلى حد كبير. يتناول الأستاذ محمد فاروق الزين في كتابه المسيحية والإسلام والاستشراق…

وعد الأمة في ميزان العمران الإنساني

إن كان يفوتنا أننا ماضون في منعطفٍ تاريخيٍ فريدٍ فلأن امتداده يعطي شعور المشيِ على خطٍ مستقيمٍ نحسبه على سكّته إلا بعض التعرّجات هنا وهناك. ويغشى البصرُ عمّا في الأفق ويصمّ السمعُ عن الهدير غفلةً واعتياداً. ومن علٍ يَلمح ذو البصيرة براعمَ…

مذاكرات حول الصحة النفسية

زارني صديق قديم التقيتُ به أثناء دراستنا في برنامج الماجستير في علم النفس التربوي، قبل نصف قرن، فرأيتُه مهموماً، مغموماً، مكتئباً، فسلَّم فرددتُ السلام بأحسن منه. وجلس صامتاً لا يدري من أين يبدأ الحديث. وقطع صمتَ المجلس هديل حَمَامة خلف

الهويّة الإنسانيّة الكونيّة

عندما سُئل الفيلسوف اليوناني سقراط "من أين أنت يا سقراط؟" لم تكن إجابته أنا من أثينا وأنا من اليونان أو الإغريق بل كانت إجابته حاسمة منسجمة مع تفكيره ومبادئه الفلسفية والأخلاقية، "أنا لست أثينيّاً ولا يونانيّاً، أنا مواطن عالميّ".  إن

العقل وآليات التفكير الفقهي

أولاً: آلة التفكير المنهجي.. ثقافة أصوليّة عقلانيّة الثقافة الأصوليّة العقلانيّة حاجة حقيقية للمجتمعات المسلمة، وهي حاجة ملحة للمجتمعات غير المسلمة، كونها تقدم منهجية جديدة في رؤية العالم ومعالجة القضايا وتوليد الحلول، هي مناهج

إنَّ في ذلك لَذِكرى لِمَن كان لهُ قلبٌ أو ألْقى السَّمْع وَهُو شَهيدٌ

خلق اللهُ الإنسان عالماً صناعياً ويسّر له سبيل العمل لنفسِه، وهَداه للإبداع والاختراع وقدّر له الرزق من صنع يديه، بل جعله ركن وجوده ودعامة بقائِه فهو على جميع أحواله من شيق وَسّعة وخشونة ورفاهة. وتبدو حضارة صنيعة أعماله أقواته من معالجة

أيُّها المسلمُ

أيُّها المسلمُ يا من خُلقا .. ليكون الحقُّ فيه خُلُقا انهض يا صاح بالعبءِ الثقيل .. أنت في الأرضِ عن الله وكيل قد قضى الخلّاق بالأمر إليك .. قسم الأرزاق يوماً بيديك سطِّرن بالحقِ في هذي البلاد .. واحكمن بالعدلِ ما بين العباد