تصفح التصنيف

واحة الفكر

خماسيّة جامعة لمفهوم الأُنثى تمكين مكانة ومكان

لماذا الأنثى؟ بقصد إزاحة النماذج المحرَّفة والمشوّهة التي وقفت على سواحل مفهوم الأنثى (والأنوثة) دون الولوج إلى أعماق عوالمها وخصائصها ومحاولة إظهار البديل وتمثله وتعميمه. لأن الأنثى والأنوثة مختطفة من المنظومة الغربية الكولونيالية

الهويّة الإنسانيّة الكونيّة

عندما سُئل الفيلسوف اليوناني سقراط "من أين أنت يا سقراط؟" لم تكن إجابته أنا من أثينا وأنا من اليونان أو الإغريق بل كانت إجابته حاسمة منسجمة مع تفكيره ومبادئه الفلسفية والأخلاقية، "أنا لست أثينيّاً ولا يونانيّاً، أنا مواطن عالميّ".  إن

العقل وآليات التفكير الفقهي

أولاً: آلة التفكير المنهجي.. ثقافة أصوليّة عقلانيّة الثقافة الأصوليّة العقلانيّة حاجة حقيقية للمجتمعات المسلمة، وهي حاجة ملحة للمجتمعات غير المسلمة، كونها تقدم منهجية جديدة في رؤية العالم ومعالجة القضايا وتوليد الحلول، هي مناهج

ما هي السنة التي لا يزيغ عنها إلا هالك

يشعر المرء بشيء من الغموض والاضطراب عندما يقارن بين تعريف الفقهاء للسنّة حين جعلوا السنّة هي ما يقابل الفرض أو الواجب حيث يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، وبين الآيات والأحاديث النبوية التي تُساق لبيان أهمية المحافظة على السنة. فالفقهاء في

الاستشراق وعلم الكلام

اهتم المستشرقون بالتراث العربي والإسلامي وانشغلوا بالبحث فيه والتنقيح والتحقيق في مخطوطاته وحفظه ونقده، حتى أنهم أوْلوا علم الكلام نصيبًا وافرًا وجهدًا واضحًا، فأخذوا بدراسته والجدّ في معرفة نشأته وأبرز مسائله وتنوع مذاهبه، وكان لكثير منهم

دور الإصلاح العقدي في النهضة الإسلامية

دور الإصلاح العقدي في النهضة الإسلامية عرض و تلخيص نشرت مجلة إسلامية المعرفة في عددها الأول مقالاً مهماً للدكتور عبد المجيد النجار تحدث فيه بإسهاب عن مفهوم إصلاح العقيدة . و قد رأت " الرشاد " في هذا المقال نَفَـساً تجديدياً رصيناًً يتناول…

المجتمعات المحليّة في قبضة العروس الميكانيكية

إنّ وسائل الإعلام الالكترونية ساعدت على انكماش الكرة الأرضية وتقلصها في الزمان والمكان حتى أضحت قرية عالمية صغيرة يتخبط فيها وعي الإنسان بمسؤوليته بالتالي أضحى العصر يسمى بعصر القلق ولعلّ الأسباب واضحة في هذا السياق وهي الآتية: الثورة

على منهاج النبوة

أرسل الله تبارك وتعالى خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة الخالدة وتكفل الله سبحانه بحفظها من التشويه والتحريف للأصول والمبادىء، فحفظ الله تعالى القرآن الكريم ونُقل إلينا غضاً لم تمتد إليه الاجتهادت البشرية بالزيادة والنقصان أو

في مفهوم الحرية

حال الحرّية حال فطرية إلى حدٍّ بعيد، مما يجعل تعريفها الدقيق يبدو ممتنعاً، كما يجعل الحديث عنها حديثاً في البديهة. غير أن الحرّية كـفكرة اعتراها الأخذ والردّ من وجهين: من وجه الفلسفة التي ‑بطبيعتها‑ تُأشكِل البَدَهِيّ والمُسلَّم به، ومن