تصفح التصنيف

مجلة الرشاد

الاستشراق وعلم الكلام

اهتم المستشرقون بالتراث العربي والإسلامي وانشغلوا بالبحث فيه والتنقيح والتحقيق في مخطوطاته وحفظه ونقده، حتى أنهم أوْلوا علم الكلام نصيبًا وافرًا وجهدًا واضحًا، فأخذوا بدراسته والجدّ في معرفة نشأته وأبرز مسائله وتنوع مذاهبه، وكان لكثير منهم

المجتمعات المحليّة في قبضة العروس الميكانيكية

إنّ وسائل الإعلام الالكترونية ساعدت على انكماش الكرة الأرضية وتقلصها في الزمان والمكان حتى أضحت قرية عالمية صغيرة يتخبط فيها وعي الإنسان بمسؤوليته بالتالي أضحى العصر يسمى بعصر القلق ولعلّ الأسباب واضحة في هذا السياق وهي الآتية: الثورة

الصّداقة في فكرنا الإسلاميّ

تبدو نظرة عمر الخيام - ذلك الشاعر والعالم الرياضيّ - للنّاس والصداقة نظرة ارتيابيّة يُحذّر فيها من الذين لا يحفظون الودّ وعهد الإخاء، فيذكر الخيّام: إن الذي تأنس فيه الوفاء لا يحفظ الودّ وعهد الإخاء فعاشر الناس على ريبة

مفهوم الإكــــراه في الإسلام

من القواعد القرآنية الحاكمة قوله تعالى: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ} . وقد بين العلماء أن الله سبحانه لم يُجرِ أمر الإيمان على الإجبار والقسر ولكن على التمكين والاختيار. ونحوه قوله تعالى: {وَلَوْ

المدينة بين العمران والإنسان .. مشاهد من إسطنبول!

  في معنى المدينة المدينة الكائن المحتضن لضوضاء البشر، مصطلح يصعب تحديده، تتنازعه وما زالت الجغرافيا والسياسة والفلسفة والعمران، مُلغِزة بتناقضاتها، بين الأمان والجريمة، بين الفقر والغنى، بين المساحات الخضراء والإسمنت الجائع الذي

الضرر المعنوي: رؤية شرعية

بحثٌ مهمّ في مسألة الضرر المعنوي، يشير إلى معاني غائبة عن الأذهان. وإن المسائل الرمزية المعنوية هي من أعمق ما يجول في خاطر النفس البشرية، يفوق أهميةً وأثراً على العوامل المادية التي تظهر على السطح فيطغى بريقها أحياناً، إلى أن ينكشف زيفُها

الحداثة الناشزة ودولتها

من المداخل العلمية لدراسة المجتمع البشري على طول التاريخ القول إنه حضرت دوماً خمس مؤسسات: مؤسسة القرابة ‑ مؤسسة الاقتصاد ‑ مؤسسة التعليم ‑ مؤسسة القانون ‑ مؤسسة السياسية. وليس المقصود بالـ "مؤسسة" وجود هيكلية رسمية بالضرورة، وإنما اطّراد

فلسَفة الحُبّ عند ابن حَزم الأندلسي

كان ملاحقاً وتألبت عليه الخصوم، وبعد حياة الرغد والنعومة باتت حياته عنوان الحزن والمطاردة والفقر، وعلى الرغم من حنكته، وكثرة ما كتب، وتلوّن معارفه واهتمامه لم يُقدّره قومه حق التقدير، بل إنَّ كتبه أصابها الكساد والإهمال، في حين أنَّ

التكامل والتوازن في الاتِّباع والإبْداع في الفكر التربوي الإسلامي

التكامل في الفكر التربوي الإسلامي هو خاصيَّة يتناول فيها هذا الفكر الجوانبَ المختلفة المكونة لشخصية الإنسان بالقدر المناسب من موضوعات التربية، وبالأساليب والوسائل المناسبة لكلِّ مكوِّن ولكلِّ موضوع، بالاعتماد على أنّ هذه المكونات

لنتكلم في عناصر الديمقراطية

إنّ الحال الذي آلَ إليه مصطلح الديمقراطية أمرٌ محزن إذ أنه يزيد المشهدَ الثقافيّ اختلاطاً ويُبعد الأمة عن القدرة على وضع يدها على مفاتيح الحلول والمداخل التي تمكّنها من أن تَضع رجلها في أول مسار الإصلاح الإداري. فمِنَ الطرح الذي يُنادي