الهويّة الإنسانيّة الكونيّة

عندما سُئل الفيلسوف اليوناني سقراط "من أين أنت يا سقراط؟" لم تكن إجابته أنا من أثينا وأنا من اليونان أو الإغريق بل كانت إجابته حاسمة منسجمة مع تفكيره ومبادئه الفلسفية والأخلاقية، "أنا لست أثينيّاً ولا يونانيّاً، أنا مواطن عالميّ".  إن

المجتمعات المحليّة في قبضة العروس الميكانيكية

إنّ وسائل الإعلام الالكترونية ساعدت على انكماش الكرة الأرضية وتقلصها في الزمان والمكان حتى أضحت قرية عالمية صغيرة يتخبط فيها وعي الإنسان بمسؤوليته بالتالي أضحى العصر يسمى بعصر القلق ولعلّ الأسباب واضحة في هذا السياق وهي الآتية: الثورة

في سيميائية الصمت

لم يبقَ لنا اليوم سوى الصمت. هكذا أضحى يقول الإنسان في وضعٍ لا يحمد حاضره ويجهل مستقبله. لكن أن يكون الإنسان تواقاً إلى الصمت؛ يعني أن يكون في معنى أعمق من الآخرين، فتارة قد نحدد الصمت بما هو فنٌ وتارات نحدده كإيتيقا وفن الوجود أو إيتيقا

عظمة الإسلام في نظر كانط الفيلسوف

تمثل الحركة التي قام بها كانط فيلسوف التنوير الألماني أثناء كتابته البسملة بالأحرف العربية في بداية رسالته لنيل درجة الدكتوراه عظمة الإسلام وقوة تأثيره الكوني. يتميز المسلمون في نظر كانط بمكانة خاصّة فـ "العربي الإنسان الأكثر نبلاً

العالم اليوم وعدالة القلق

أصبحت العدالة «أيقونة» العصر الاقتصادية، الاجتماعية، السياسية، والنفسية خاصة، فلا تجد كاتبًا أو مثقفًا أو سياسيًّا، أو بورجوازياً أو فقيراً حتى لو كان في غاية الرفاه أو في غاية الخصاصة في حياته وسبل عيشه، إلا ويطلبها كحق وتفرض عليه منحها