إنَّ في ذلك لَذِكرى لِمَن كان لهُ قلبٌ أو ألْقى السَّمْع وَهُو شَهيدٌ
خلق اللهُ الإنسان عالماً صناعياً ويسّر له سبيل العمل لنفسِه، وهَداه للإبداع والاختراع وقدّر له الرزق من صنع يديه، بل جعله ركن وجوده ودعامة بقائِه فهو على جميع أحواله من شيق وَسّعة وخشونة ورفاهة. وتبدو حضارة صنيعة أعماله أقواته من معالجة!-->…