تصفح التصنيف

المقالات

الـزَّكـاة والمال المستفاد

من الأمور التي تميز هذا العصر الذي نعيش فيه، ازدياد الفجوة بين الفقراء والأغنياء وخاصة في ظلّ النظام الاقتصادي العالمي الذي تهيمن عليه ثقافة الاستهلاك والمتعة والسرف والترف. وينظر المسلم إلى مجتمعات المسلمين ليسأل نفسه السؤال الفطري

المنهاجُ التربويّ عند الإمام الشافعيّ

د. مصطفى فاتيحي مقدمة ينطوي تراثنا التربويّ على كنوزٍ ودُررٍ مطمورة، تَحتاج إلى جهود فرديّة وجماعيّة لاستخراجها والعمل على تفعيلها والإفادة منها، استحضاراً لما تضطلع به المناهج التربويّة من أدوار طلائعية في صياغة عقول الناشئة وتشكيل

البلاغ المبين

بسم الله الرحمن الرحيم ما تقول السادةُ العلماء أئمةُ الدّين رضي الله عنهم أجمعين في رجلٍ يعظُ المسلمين ويبيّن لهم ما وقعوا فيه من البُعد عن حقيقة الدين، فلا يقع بهم البلاغ المبين أو الشهادة على العالمين. والإسلام هو الدّين الحق والواجب

مـفـهــوم الــحــــرام ومكونات الاجتماع الإنساني

{وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ} . بهذا الخطاب من الله سبحانه وتعالى ابتدأت رحلة الإنسان لتحقيق ما أراد

قيم المجتمع الأمريكي: نحو فهم الآخر

أثار طرح صموئيل هنتنغتون "تصادم الحضارات" جدلاً عريضاً على الصعيدين السياسي والأكاديمي، وأصبح كتابه اليوم شائع التداول لأنه اُعتبر مفسراً للأحداث العالمية. وقد رد عليه الكثير من الكتّاب وأثارت الردود جولة أخرى من الردود، وليس من غرضي أن

التكامل والتوازن في الاتِّباع والإبْداع في الفكر التربوي الإسلامي

التكامل في الفكر التربوي الإسلامي هو خاصيَّة يتناول فيها هذا الفكر الجوانبَ المختلفة المكونة لشخصية الإنسان بالقدر المناسب من موضوعات التربية، وبالأساليب والوسائل المناسبة لكلِّ مكوِّن ولكلِّ موضوع، بالاعتماد على أنّ هذه المكونات

العقل والقلب

محنةٌ للناس هذا الزمن .. كل إنسان به مُمتَحن كل ما تُبصر فيه فتن .. فتن فيها تُحار الفطن أُطلق الإنسان من أغلالِه .. سُيَّبَ الشيطان من أحبالِهِ جُرّد العالم من أستارِه .. وانْبرى يكشفُ عن أسرارِه وأجال الفكر في طياتِه .. ومضى

آفـــات الــتَــدَيـّـُـــن

خلق الله الإنسان من صلصال من حماٍ مسنون ثم سواه ونفخ فيه من روحه. وأنزل الله تبارك وتعالى الدين والشرائع ليخرج الناس من الظلمات إلى النور. فالإنسان لو تُرك دون رسالة ترشده وديانة تهديه لظهرت في تصرفاته وسلوكه هشاشة وخواء الصلصال وظلمة

لنتكلم في عناصر الديمقراطية

إنّ الحال الذي آلَ إليه مصطلح الديمقراطية أمرٌ محزن إذ أنه يزيد المشهدَ الثقافيّ اختلاطاً ويُبعد الأمة عن القدرة على وضع يدها على مفاتيح الحلول والمداخل التي تمكّنها من أن تَضع رجلها في أول مسار الإصلاح الإداري. فمِنَ الطرح الذي يُنادي

رؤية العالَـم والتعليم الديني*

يبدو أنَّ الاستعمال الديني لمصطلح رؤية العالَـم غلب على الاستعمالات الأخرى؛ الفلسفية والعلمية وغيرها. فما علاقة رؤية العالَـم بالتفكير الديني؟ وما أوجه الشبه والاختلاف بينهما؟ وما قيمة هذا النوع من المفردات والمصطلحات عند العاملين