تصفح التصنيف

فقه الواقع

همة الإصلاح لا تكفي

طُلب مني في إحدى اللقاءات العلمية تقديم النصيحة وإبداء الرأي حول برنامج إصلاح تتبناه جميعة إصلاحية تجديدية، ويشعر المرء خلال الرحلة في صفحات هذه الجمعية الإصلاحية روح التجديد والشوق إلى الحياة في سعة الإسلام

الـزَّكـاة والمال المستفاد

من الأمور التي تميز هذا العصر الذي نعيش فيه، ازدياد الفجوة بين الفقراء والأغنياء وخاصة في ظلّ النظام الاقتصادي العالمي الذي تهيمن عليه ثقافة الاستهلاك والمتعة والسرف والترف. وينظر المسلم إلى مجتمعات المسلمين ليسأل نفسه السؤال الفطري

مـفـهــوم الــحــــرام ومكونات الاجتماع الإنساني

{وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ} . بهذا الخطاب من الله سبحانه وتعالى ابتدأت رحلة الإنسان لتحقيق ما أراد

التكامل والتوازن في الاتِّباع والإبْداع في الفكر التربوي الإسلامي

التكامل في الفكر التربوي الإسلامي هو خاصيَّة يتناول فيها هذا الفكر الجوانبَ المختلفة المكونة لشخصية الإنسان بالقدر المناسب من موضوعات التربية، وبالأساليب والوسائل المناسبة لكلِّ مكوِّن ولكلِّ موضوع، بالاعتماد على أنّ هذه المكونات

لنتكلم في عناصر الديمقراطية

إنّ الحال الذي آلَ إليه مصطلح الديمقراطية أمرٌ محزن إذ أنه يزيد المشهدَ الثقافيّ اختلاطاً ويُبعد الأمة عن القدرة على وضع يدها على مفاتيح الحلول والمداخل التي تمكّنها من أن تَضع رجلها في أول مسار الإصلاح الإداري. فمِنَ الطرح الذي يُنادي

التقويم عقد اجتماعي

تتجسد مشكلة المسلمين اليوم في اضطرارهم للتعامل مع تقويمين يستعمل أحدهما لضبط الحياة المدنية والثاني لضبط مناسك العبادة من صيام وحج وصلاة. ولا نفتأ نحاول أن نقحم تقويمنا الهجري الذي نريده لضبط مناسك العبادة في التقويم الميلادي الذي نستعمله…

حقوق المرأة بين الواقع والخيال

في كل مرة يتناول الناس موضوع مشكلات الأسرة وخاصة العنف والتسلط على حقوق المرأة في كثير من مجتمعات المسلمين، يقف العلماء والدعاة والباحثون ليعلنوا بحق أن هذا الأمر المشين هو أمرٌ غير مقبول ولا يمكن نسبته إلى الدين والشريعة. وفي هذا السياق

العلم وسياقه الحضاري

ثمة أهمية كبيرة للتفريق بين العلوم الكونية والعلوم الاجتماعية وطريقة التعامل معهما. فدعوى عالمية العلوم الإنسانية والاجتماعية باطلة لا شك، ويجدر لفت النظر إلى أن العلوم الاجتماعية الغربية قد تراجعت أخيراً -إلى حد كبير- عن هذه الدعوى، وهي

ملاحظات حول العلمانية وفصل الدين عن الدولة

فاجأ قرار الدولة الفرنسية منع ارتداء غطاء الرأس والصلبان الكبيرة والقبعة اليهودية في الأماكن العامة كثيراً من الناس وجعلهم يتساءلون عن السلوك العملي للعلمانية وعن قدرتها على تأمين الحريات العامة. وذهب كثيرون إلى تفسير ذلك ضمن مفهوم عداء

الانسجام الثقافي شرط التنمية الراشدة

يجب الاعتراف بأن موضوع التنمية بالغ التراكبية والتعقيد حيث يكاد يتعذر تحديد نطاقه ومساحته. وإذا بدأنا بما يتبادر عادة إلى الذهن من أن التنمية إنما هي في المجال الاقتصادي، ظهرت الأسئلة المتعلقة بما يجب أن تكون هذه التنمية، صناعية أم تجارية